هل تعلم عن المتحف المصري أسرار الحضارة المصرية القديمة؟ يُعتبر المتحف المصري في القاهرة من أهم وأعرق المتاحف في العالم، فهو يضم كنوزًا نادرة تجسّد عظمة الحضارة المصرية القديمة وتاريخها العريق الذي يمتد لآلاف السنين. يقع المتحف في ميدان التحرير بوسط القاهرة، ويعد مقصدًا رئيسيًا لعشّاق الآثار والسياحة الثقافية في مصر.
هل تعلم متى تم إنشاء المتحف المصري

تم افتتاح المتحف المصري بالقاهرة عام 1902، ويُعد أول متحف في العالم يُبنى خصيصًا لعرض المقتنيات الأثرية الفرعونية.
قام بتصميمه المهندس الفرنسي مارسيل دورنون بأسلوب معماري كلاسيكي يجمع بين الرقي والبساطة. ومنذ افتتاحه وحتى اليوم، يُعد هذا الصرح شاهدًا على تاريخ الفراعنة وتطور حضارتهم.
هل تعلم كم عدد القطع الأثرية في المتحف المصري
يضم المتحف أكثر من 120 ألف قطعة أثرية نادرة، تغطي جميع مراحل التاريخ المصري، من عصور ما قبل الأسرات مرورًا بالعصور الفرعونية، وصولًا إلى العصرين اليوناني والروماني.
ومن أشهر مقتنياته كنوز الملك توت عنخ آمون، التي ما زالت تجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى غرف المومياوات الملكية التي تُعد من أكثر القاعات زيارة داخل المتحف.
هل تعلم ما يميز المتحف المصري عن غيره
ما يميز
المتحف المصري هو تنوع المعروضات الأثرية ودقة عرضها التي تمكّن الزائر من عيش تجربة غنية بالتاريخ والمعرفة.
كما أن موقعه في قلب القاهرة يجعله من أبرز معالم السياحة في مصر، حيث يقصده الزائرون لاستكشاف آثار الفراعنة والتعرف على أسرار التحنيط والعلوم القديمة.
هل تعلم أن المتحف المصري الكبير يمثل مستقبل الآثار المصرية
مع افتتاح المتحف المصري الكبير بجوار أهرامات الجيزة، دخلت مصر عصرًا جديدًا في عرض وتوثيق الآثار.
يضم المتحف الجديد أكثر من 51 ألف قطعة أثرية تم نقلها بعناية من المتحف القديم، ليصبح بذلك أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة — الحضارة المصرية القديمة.
مقتطف
يبقى المتحف المصري أحد أهم رموز الهوية الثقافية لمصر، ومصدر فخر واعتزاز لكل مصري.
إنه ليس مجرد متحف، بل رحلة عبر الزمن تروي قصة أعظم حضارة عرفتها الإنسانية، حضارة الفراعنة التي ما زالت تُبهر العالم حتى اليوم.



