تصدر منتخب البرتغال عناوين الصحف الرياضية بعد تأهله الرسمي إلى كاس العالم 2026، عقب مشوار مثالي في التصفيات الأوروبية دون أي خسارة. وأكد الاتحاد البرتغالي لكرة القدم أن الفريق بقيادة النجم كريستيانو رونالدو ضمن بطاقة العبور إلى المونديال مبكرا، ليواصل الظهور المتتالي في البطولة العالمية منذ عام 2002.
مشوار البرتغال في تصفيات كاس العالم 2026
انطلقت رحلة البرتغال نحو المونديال بثقة كبيرة، حيث فاز المنتخب في جميع مبارياته ضمن المجموعة الأوروبية.
تغلبت البرتغال على لوكسمبورغ بنتيجة تاريخية بلغت 9-0، وحققت انتصارات متتالية أمام البوسنة والهرسك وأيسلندا، بفضل الأداء المتميز من نجومها الشباب مثل جواو فيليكس وبرونو فيرنانديز.
وتحت قيادة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، اعتمد المنتخب على أسلوب هجومي متوازن عزز قوته الدفاعية وسرعته في الارتداد الهجومي.
البرتغال تاهلت رسميا إلى كاس العالم 2026
بحسب بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فقد تاهلت البرتغال رسميا إلى كاس العالم 2026 بعد تحقيقها العلامة الكاملة في التصفيات.
المنتخب تصدر مجموعته برصيد مثالي دون أي تعادل أو خسارة، وحسم التأهل بعد فوزه على أيسلندا بثنائية نظيفة في الجولة الأخيرة.
بهذا الإنجاز، تكون البرتغال من أوائل المنتخبات الأوروبية التي حجزت مقعدها في البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
دور كريستيانو رونالدو في قيادة المنتخب
رغم تقدمه في العمر، كان كريستيانو رونالدو أحد أبرز عناصر التاهل.
سجل رونالدو عدداً من الأهداف الحاسمة، وأثبت أنه لا يزال قادراً على العطاء في أعلى المستويات.
وأكد في تصريحات إعلامية بعد التأهل: “ما زال لدينا حلم كبير، وسنقاتل من أجل رفع الكأس في 2026”.
رونالدو يسعى لأن يصبح أول لاعب في التاريخ يشارك في ست نسخ من كاس العالم.
فرص البرتغال في الفوز بكاس العالم 2026
يرى محللون رياضيون أن المنتخب البرتغالي يمتلك فرصا حقيقية للفوز بكاس العالم 2026.
المنتخب يضم مزيجا مثاليا من الخبرة والشباب، إضافة إلى تناغم واضح في الأداء الدفاعي والهجومي.
ويرى بعض الخبراء أن جيل البرتغال الحالي هو الأقوى منذ تتويجه ببطولة يورو 2016، خصوصاً بعد التطور التكتيكي الذي قدمه المدرب مارتينيز.
ووفق توقعات الصحف الأوروبية، تعد البرتغال من بين أبرز خمسة منتخبات مرشحة للتتويج باللقب العالمي.
استعدادات البرتغال لما قبل المونديال
بعد حسم التأهل، بدأ المنتخب البرتغالي مرحلة الإعداد المكثف للبطولة، مع إجراء مباريات ودية أمام منتخبات قوية مثل فرنسا والأرجنتين لاختبار الجاهزية.
وتركز الإدارة الفنية على تطوير الأداء الدفاعي وتجربة لاعبين جدد لتعزيز دكة البدلاء، استعداداً للمشاركة في كاس العالم 2026.
نهاية
باختصار، تاهلت البرتغال رسميا إلى كاس العالم 2026 بعد أداء استثنائي في التصفيات الأوروبية، لتؤكد مجدداً مكانتها كواحدة من أقوى المنتخبات في العالم.
ومع استمرار تألق رونالدو وظهور جيل جديد من المواهب، تبدو حظوظ البرتغال قوية في المنافسة على اللقب العالمي وتحقيق إنجاز تاريخي جديد.
