من هي راجحة خضير ويكيبيديا السيرة الذاتية كاملة
- السيرة الذاتية راجحة خضير
- الاسم الكامل: راجحة خضير الحيالة
- الجنسية: عراقية
- المهنة: مذيعة وإعلامية
- المنصب: رئيسة القسم الثقافي في تلفزيون العراق
- الحالة الاجتماعية: متزوجة
- الزوج: الفنان الراحل عبدالجبار كاظم
- الأبناء: الفنان مهران عبدالجبار كاظم
من هي راجحة خضير الحيالة
من هي راجحة خضير ويكيبيديا هي مذيعة وإعلامية عراقية، عملت في تلفزيون العراق، وتميزت بثقافتها العالية وحضورها المهني، حتى وصلت إلى منصب رئيسة القسم الثقافي في التلفزيون العراقي خلال فترة الجبهة الوطنية، وهو منصب يعكس مكانتها وثقة المؤسسة الإعلامية بها آنذاك.
عمر راجحة خضير
بلغت راجحة خضير من العمر 43 عامًا، وهو العمر الذي توقفت عنده مسيرتها الحياتية والمهنية، بعد أن تعرضت لظروف قاسية أثرت بشكل مباشر على حياتها وصحتها.
ديانة راجحة خضير
تعتنق راجحة خضير الديانة الإسلامية، وتنتمي إلى بيئة عراقية محافظة، وهو ما انعكس على أسلوبها الإعلامي الرصين واحترامها للقيم الاجتماعية.
زوج راجحة خضير وأبناؤها
تزوجت راجحة خضير من الفنان العراقي الراحل عبدالجبار كاظم، أحد الأسماء المعروفة في الوسط الفني العراقي، وهي والدة الفنان مهران عبدالجبار كاظم، الذي واصل الحضور الفني بعد رحيل والديه، ليبقى اسم العائلة حاضرًا في المشهد الثقافي.
قصة اعتقال راجحة خضير
خلال ثمانينيات القرن الماضي، تعرضت راجحة خضير للاعتقال من قبل نظام البعث السابق، وذلك على خلفية نكتة سياسية روتها في جلسة خاصة، في فترة كان فيها التعبير السياسي يُعد خطًا أحمر. وبعد شهرين من الاعتقال، تم إطلاق سراحها من السجن.
وفاة راجحة خضير
رغم الإفراج عنها، إلا أن راجحة خضير توفيت بعد فترة قصيرة جدًا متأثرة بما تعرضت له من ظروف نفسية وصحية قاسية. وتشير مصادر متعددة إلى أن تاريخ وفاتها يعود إلى عام 2001، لتطوى بذلك صفحة مؤلمة من تاريخ الإعلام العراقي.
هل أُعدمت راجحة خضير؟
يشيع على محركات البحث سؤال حول إعدام راجحة خضير، والحقيقة أن ما تعرضت له كان اعتقالًا وتعذيبًا نفسيًا قاسيًا أدى إلى تدهور حالتها الصحية، لتفارق الحياة لاحقًا، وهو ما يفسر التضارب في الروايات المتداولة.
إرث راجحة خضير الإعلامي
رغم قصر عمرها، تركت راجحة خضير الحيالة إرثًا إعلاميًا مهمًا، خاصة في الإعلام الثقافي العراقي، وتُعد اليوم رمزًا لمعاناة الإعلاميين في فترات القمع السياسي.
تبقى راجحة خضير الحيالة نموذجًا للإعلامية المثقفة التي دفعت ثمن الكلمة في زمن صعب، ويظل اسمها شاهدًا على مرحلة مؤلمة من تاريخ الإعلام العراقي، ودرسًا في أهمية حرية التعبير.
