
وفاة عبير الأباصيري: كل ما حدث وراء الأزمة الطبية المثيرة للجدل، تصدرت الإعلامية المصرية عبير الأباصيري مؤخرًا عناوين الأخبار بعد وفاتها المفاجئة في مستشفى الهرم بالجيزة، مما أثار جدلاً واسعًا حول ظروف وفاتها. اذا في هذا التقرير وفاة عبير الأباصيري: كل ما حدث وراء الأزمة الطبية المثيرة للجدل.
تفاصيل الحادثة

في مساء الأربعاء 27 أغسطس 2025، تعرضت عبير الأباصيري لجلطة دماغية مفاجئة أثناء تواجدها بمفردها في منزلها. استعان جارها البالغ من العمر 16 عامًا بسيارة إسعاف لنقلها إلى مستشفى الهرم القريب. ورغم حالتها الحرجة، أفادت صديقتها سوزان عباس بأن المستشفى رفض استقبالها إلا بعد دفع مبلغ 1400 جنيه، وهو ما لم يكن متوفرًا في ذلك الوقت، ما أدى إلى تأخر العلاج لأكثر من 6 ساعات حتى فارقت الحياة .
ردود الفعل الرسمية
أصدرت وزارة الصحة المصرية بيانًا رسميًا نفت فيه وجود أي تقصير من قبل المستشفى. وأكد وزير الصحة، الدكتور خالد عبدالغفار، أن عبير الأباصيري وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية ونقص في الأوكسجين، وتم تقديم الرعاية اللازمة لها فورًا، بما في ذلك إجراء أشعة مقطعية على المخ والصدر، والتي أظهرت عدم وجود جلطة دماغية. وأشار إلى أن رسوم الأشعة المقطعية بلغت 1400 جنيه، ولم يُطلب منها أي مبلغ مالي قبل تقديم العلاج.
ردود الفعل الإعلامية والشعبية
أثارت الحادثة موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض إهمالًا طبيًا جسيمًا. كما تساءل العديد عن مدى صحة الرواية الرسمية، خاصة في ظل الاتهامات بتأخر العلاج بسبب عدم توفر المبلغ المطلوب.
الخلاصة
تظل قضية وفاة الإعلامية عبير الأباصيري محط اهتمام واسع، وسط تضارب في الروايات بين الاتهامات بالإهمال الطبي والتأكيدات الرسمية بعدم وجود تقصير. من المتوقع أن تستمر التحقيقات للكشف عن كافة ملابسات الحادثة.