يكثر في الآونة الأخيرة البحث عن هل مجدي يعقوب عايش؟ وهل مجدي يعقوب أسلم؟، خاصة بعد تداول أخبار غير مؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحالة الصحية للجراح العالمي السير مجدي يعقوب، أحد أعظم الأطباء في مجال جراحة القلب، والذي يُعد رمزًا للعطاء الإنساني والطبي في مصر والعالم. تابعوا معنا هذا المقال من الحلم السعودي.
من هو مجدي يعقوب ويكيبيديا؟
مجدي حبيب يعقوب هو جراح قلب مصري عالمي، وُلد في 16 نوفمبر 1935 بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية في مصر. يُعتبر من أبرز الأطباء في مجال جراحة القلب على مستوى العالم، حيث قدّم خلال مسيرته الطبية آلاف العمليات الناجحة التي أنقذت حياة المرضى من مختلف الدول.
حصل على لقب سير (Sir) من ملكة بريطانيا تقديرًا لمجهوداته العلمية والإنسانية، كما أسس مركزًا طبيًا عالميًا يحمل اسمه في أسوان لعلاج أمراض القلب للأطفال والفقراء مجانًا، ما جعله قدوة للأطباء والإنسانيين في كل مكان.
هل مجدي يعقوب عايش الآن؟
نعم، مجدي يعقوب ما زال على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة حتى عام 2025، بحسب آخر ظهور له في فعاليات خيرية وعلمية داخل وخارج مصر.
وقد انتشرت في أوقات سابقة شائعات حول وفاته، لكنها كانت جميعها عارية عن الصحة، وتم نفيها من قِبل مؤسسته الرسمية ومن مقربين منه.
ويواصل الطبيب المصري الشهير نشاطه في المجال الإنساني والطبي من خلال الإشراف على مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، التي تقدم خدماتها لآلاف المرضى مجانًا سنويًا.
هل مجدي يعقوب أسلم؟
تُطرح أحيانًا تساؤلات من الجمهور حول هل مجدي يعقوب أسلم، نظرًا لعمله في مجتمعات إسلامية وحضوره الدائم في الأعمال الخيرية داخل مصر والعالم العربي.
لكن في الحقيقة، مجدي يعقوب مسيحي الديانة، وقد تحدث بنفسه في أكثر من لقاء إعلامي عن احترامه العميق لجميع الأديان، مؤكدًا أن الإنسانية فوق أي اختلاف ديني أو ثقافي، وأن هدفه الأول في الحياة هو خدمة البشر دون تمييز.
ويُعرف السير مجدي يعقوب بتواضعه الشديد، وحرصه على مساعدة كل محتاج بصرف النظر عن دينه أو جنسيته، مما أكسبه محبة الملايين في العالم العربي والإسلامي.
مجدي يعقوب ومسيرته الطبية
بدأ مجدي يعقوب مسيرته الطبية في بريطانيا، حيث عمل في أشهر المستشفيات هناك، وتميّز بإجراء عمليات قلب معقدة للأطفال والبالغين.
وفي عام 1980، أسس فريقًا طبيًا متكاملًا لعلاج أمراض القلب، ثم أنشأ فيما بعد مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان، الذي أصبح منارة طبية في الشرق الأوسط.
نال العديد من الجوائز العالمية مثل جائزة فخر بريطانيا وجائزة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للإنجاز الإنساني تقديرًا لجهوده في المجال الطبي الإنساني.
لماذا يحبه الناس؟
يحظى الدكتور مجدي يعقوب بمحبة واحترام كبيرين داخل مصر وخارجها، ليس فقط بسبب عبقريته الطبية، بل أيضًا بسبب تواضعه وأخلاقه العالية.
فهو يرفض تمامًا تقاضي أي مقابل مادي من الفقراء، ويقضي معظم وقته في علاج الأطفال المرضى بالقلب في مؤسسته الخيرية بأسوان.
ويعتبره المصريون والعرب نموذجًا للعلم والإخلاص والعطاء الإنساني بلا حدود.
مقتطف
إذًا، نعم مجدي يعقوب عايش حتى الآن وبصحة جيدة، ولا، لم يُسلم بل ما زال على ديانته المسيحية، لكنه يُعتبر مثالًا نادرًا في التسامح الإنساني والعطاء بلا حدود.
يبقى السير مجدي يعقوب علامة مضيئة في تاريخ الطب العالمي، ورمزًا مصريًا وعربيًا يفتخر به الجميع لما قدّمه من إنجازات طبية وإنسانية عظيمة.
