(كان – صار – ليس) أفعال ناسخة 5 نقطة، تعتبر الأفعال الناسخة من أهم قواعد النحو في اللغة العربية، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تغيير معنى الجملة الاسمية، وتؤثر في إعراب المبتدأ والخبر. ومن بين هذه الأفعال الشهيرة: كان – صار – ليس، والتي تندرج ضمن ما يُعرف بـ “كان وأخواتها”. وفي الامتحانات الدراسية، يُطرح سؤال شائع في هذا المقال من الحلم السعودي، حول تأثير هذه الأفعال على المبتدأ والخبر، ومن ذلك السؤال: (كان – صار – ليس) أفعال ناسخة 1 نقطة.
كان صار ليس أفعال ناسخة
كان – صار – ليس أفعال ناسخة؟ الاجابة هي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر، عند دخول الأفعال الناسخة مثل: كان، صار، ليس على الجملة الاسمية، فإنها تُحدث تغييرًا في إعراب المبتدأ والخبر. وهنا يُعرض السؤال مع الخيارات التالية:
- ترفع المبتدأ وتنصب الخبر
- تنصب المبتدأ وترفع الخبر
- ترفع المبتدأ وترفع الخبر
والإجابة الصحيحة هي: ترفع المبتدأ وتنصب الخبر.
ترفع المبتدأ وتنصب الخبر
قاعدة الأفعال الناسخة تنص على أنها ترفع المبتدأ ليُصبح اسمها، وتنصب الخبر ليُصبح خبرها.
أمثلة على ذلك:
- كان الجوُ جميلًا → كان: فعل ناسخ، الجوُ: اسم كان مرفوع، جميلًا: خبر كان منصوب.
- صار الطالبُ مجتهدًا → صار: فعل ناسخ، الطالبُ: اسم صار مرفوع، مجتهدًا: خبر صار منصوب.
- ليس الكذبُ مقبولًا → ليس: فعل ناسخ، الكذبُ: اسم ليس مرفوع، مقبولًا: خبر ليس منصوب.
وبذلك يتضح أن عمل هذه الأفعال ثابت، وهو رفع المبتدأ ونصب الخبر.
نهاية المقال
في الختام، نستنتج أن الأفعال الناسخة (كان – صار – ليس) لها أثر نحوي مهم في الجملة الاسمية، حيث تجعل المبتدأ مرفوعًا والخبر منصوبًا. ويُعد إتقان هذه القاعدة أساسًا لفهم النحو العربي وتجنب الأخطاء الإعرابية.
