
اعتصام ماساوي فوق خزان اولاد يوسف، شغلت واقعه اعتصام رجل يدعى بوعبيد فوق خزان مياه بحي اولاد يوسف بني ملال، الراي العام المغربي والعربي على مدى اكثر من اسبوعين، خاصه بعد تصاعد الاحداث الى عنف وسقوط ماساوي. فما هي قصه هذا الاعتصام؟ في هذا المقال من موقع الحلم السعودي، نستعرض اعتصام ماساوي فوق خزان اولاد يوسف، وماذا حدث بعد النهايه؟ هذا ما نعرضه لكم بالتفصيل.
من هو بوعبيد المعتصم

لاحقًا لوفاه والده الجندي المتقاعد في ظروف غامضه، قرر بوعبيد الدخول في اعتصام صامت منذ 24 حزيران/يونيو، صعد الى اعلى خزان مياه مرتفع بجماعه اولاد يوسف، مرددًا مطالبته بفتح تحقيق نزيه وشفاف لكشف ملابسات الوفاه.
اشتعال الوضع وتصاعد التوتر
رغم محاوله السلطات المحليه وحقوقيين التواصل معه، رفض النزول.
في الايام الاخيره، تحول الاعتصام الى اشتباك مع عناصر الوقايه المدنيه والدرك حين حاولوا انزاله، مما ادى الى اعتداءه على احدهم وضربه بقضيب حديدي واحتجازه لعده ساعات.
اللحظه الفارقه
في فجر 12 تموز/يوليو 2025، وبعد محاولات فاشله لاقناعه بالنزول، ارتبط بوعبيد بحبل حول رقبته، ثم سقط من قمه الخزان (ارتفاع يناهز 30–35م). رغم تجهيز وساده هوائيه تحته من قبل فرق الانقاذ، الا ان السقوط ما زال محرجًا ومسببًا اصابات خطيره.
الوضع الصحي والتدخل الطبي
نقل المعتصم بحاله حرجه الى المستشفى الاقليمي ببني ملال، حيث اجريت له تدخلات عاجله بالانعاش. جهات محليه ما زالت تحاول استيضاح السبب الدقيق وراء اقدامه على هذا التصعيد.
المطلب الاوحد: تحقيق نزيه
يبقى هدف بوعبيد واضحًا: الدعوه الى فتح تحقيق مستقل في ظروف وفاه والده، وهو المطلب الذي اثار دعمًا حقوقيًا محليًا، خاصه من فرع الجمعيه المغربيه لحقوق الانسان ببني ملال-خنيفرة.
خلاصه الحدث
اعتصام بوعبيد “فلسطين” تحول من احتجاج سلمي الى مشهد ماساوي بعد حادثه سقوطه. قضيه وفاه والده الغامضه دفعت به للذهاب الى اقصى درجات التصعيد، ما استنفر السلطات والمجتمع المحلي، وطرح اسئله حقيقيه حول حق المواطن في تحقيقات شفافه.