من هي فرح الأتاسي ويكيبيديا السيرة الذاتية
من هي فرح الأتاسي ويكيبيديا السيرة الذاتية؟ تُعد فرح الأتاسي واحدة من أبرز الناشطات السوريات في الخارج، حيث لمع اسمها في السنوات الأخيرة في مجال العمل السياسي والثقافي والإعلامي. استطاعت أن تترك بصمة واضحة في الدفاع عن حقوق المرأة والمجتمع المدني، وهي من الأصوات البارزة التي تساهم في نقل الصورة السورية إلى المحافل الدولية.
السيرة الذاتية لفرح الأتاسي

وُلدت فرح الأتاسي في سوريا وتنحدر من عائلة الأتاسي ويكيبيديا، وهي من العائلات السورية العريقة المعروفة بتاريخها الطويل في السياسة والثقافة. تبلغ فرح الأتاسي من العمر 40 عامًا، ودرست اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة حلب، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة مسيرتها الفكرية والمهنية.
تتولى الأتاسي حاليًا رئاسة المركز العربي الأميركي للأبحاث والدراسات في الولايات المتحدة، وهو مركز يهتم بالشأن العربي والدبلوماسية العامة والعلاقات بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة.
المسيرة المهنية والإنجازات
بدأت فرح الأتاسي نشاطها المهني منذ سنوات الشباب، حيث شاركت في تأسيس مركز المعلومات والمصادر العربي، الذي يُعنى بنشر الثقافة العربية وتوثيق النشاطات الأكاديمية والإعلامية. كما شاركت في العديد من الندوات الدولية والمؤتمرات التي تتناول الشأن السوري وحقوق الإنسان.
وعلى الصعيد الأدبي، أصدرت فرح مجموعة قصصية مميزة بعنوان “القناع”، نالت عنها جائزة اتحاد الكتّاب العرب تقديرًا لإبداعها الأدبي وتميّز أسلوبها في تناول القضايا الاجتماعية والإنسانية.
ديانة فرح الأتاسي
تنتمي فرح الأتاسي إلى عائلةٍ سوريةٍ مسلمةٍ ذات تاريخ سياسي وثقافي بارز، حيث يُعرف أفراد عائلة الأتاسي بتمسكهم بالقيم الأخلاقية والدينية، إلى جانب انفتاحهم الثقافي والفكري الذي انعكس على مسيرة أبنائهم في مجالات الأدب والسياسة.
زوج فرح الأتاسي
لا تتوافر معلومات دقيقة عن زوج فرح الأتاسي أو حياتها الشخصية، إذ تُفضل الناشطة السورية إبقاء هذه الجوانب بعيدة عن الإعلام، مركّزةً على عملها الفكري والإنساني في خدمة قضايا المرأة السورية وحرية التعبير.
شجرة عائلة الأتاسي
تُعد عائلة الأتاسي من أعرق العائلات في سوريا، ولها تاريخ طويل في السياسة والفكر. من أبرز شخصياتها الرئيس الراحل هاشم الأتاسي، الذي كان أحد رموز الاستقلال السوري. وتُظهر شجرة عائلة الأتاسي مدى عمق الجذور التاريخية لهذه الأسرة التي قدّمت العديد من المفكرين والسياسيين والدبلوماسيين.





