معنى قوله تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) الزيادة هو

معنى قوله تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) الزيادة هو؟ القرآن الكريم مليء بالآيات العظيمة التي تبشر المؤمنين بالنعيم المقيم، وتوضح فضل الله سبحانه وتعالى على عباده الصالحين. ومن أعظم الآيات التي وردت في هذا السياق قوله تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26]. وهذه الآية تحمل وعداً كريماً من الله لعباده الذين أحسنوا في الدنيا، بأن لهم الجنة وزيادة أعظم نعيم قد يناله الإنسان.

معنى الحسنى في الآية

الحسنى المقصود بها في الآية الجنة وما فيها من النعيم المقيم، فهي دار الثواب التي أعدها الله لعباده المتقين، وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

معنى قوله تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) الزيادة هو

السؤال: معنى قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة الزيادة هو؟ رؤية الله عز وجل. الخيارات:

• 1. رؤية الله عز وجل
• 2. الفردوس الأعلى
• 3. دخول الجنة
• 4. الإحسان

الإجابة الصحيحة: المقصود بالزيادة هو رؤية الله عز وجل، وهي أعظم نعيم يناله المؤمنون في الجنة.

معنى الزيادة

جاء في تفسير هذه الآية أن المقصود بالزيادة هو رؤية الله عز وجل في الآخرة، وهذا ما أجمع عليه جمهور المفسرين. فقد ورد في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال:
“إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال الله عز وجل: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل”، ثم تلا النبي ﷺ قوله تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾.

إذن، الزيادة هي رؤية الله عز وجل، وهي أعظم نعيم يناله المؤمنون في الجنة، تفوق كل ما فيها من قصور وحور وجنات وأنهار.

فضل الإحسان وثوابه

الإحسان هو أعلى مراتب الدين، ويقوم على عبادة الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. ومن يصل إلى هذه المرتبة العظيمة يكون له عند الله أعظم الجزاء، وهو الجنة والنظر إلى وجه الله الكريم.

نهاية مقال

يتضح لنا من قوله تعالى ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ أن الحسنى هي الجنة، أما الزيادة فهي رؤية الله عز وجل، وهذا أعظم ما يناله المؤمنون يوم القيامة. لذا فإن الفوز الأكبر لا يقتصر على دخول الجنة فحسب، بل يتجلى في هذا النعيم الروحي العظيم الذي هو غاية الأماني للمؤمنين.