القسم الترفيهي
أخر الأخبار

العلم الذي كتبت هذه القصيدة

العلم الذي كتبت هذه القصيدة؟ يُعد الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي من أبرز العلماء في التاريخ الإسلامي الحديث، وقد ترك بصمة واضحة في مجالات العلم والفقه والتفسير والأدب، حتى أصبح رمزًا من رموز الفكر والدعوة والتعليم في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي. وعند السؤال عن العلم الذي كتبت هذه القصيدة؟ فإن الإجابة الصحيحة هي الشيخ عبدالرحمن السعدي، أحد كبار العلماء الذين جمعوا بين العلم الشرعي والأدب الراقي.

من هو الشيخ عبدالرحمن السعدي

العلم الذي كتبت هذه القصيدة
العلم الذي كتبت هذه القصيدة

الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي وُلد في مدينة عنيزة في منطقة القصيم عام 1889 ميلاديًا (1307 هجريًا). حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتلقى علوم الشريعة على يد كبار العلماء في زمانه، حتى أصبح من أشهر المفسرين والفقهاء في شبه الجزيرة العربية.

عُرف السعدي بأسلوبه السهل والميسر في شرح معاني القرآن الكريم وبيان الأحكام الشرعية، مما جعل مؤلفاته مصدرًا رئيسيًا للدارسين وطلاب العلم.

أعماله العلمية ومؤلفاته

قدّم الشيخ عبدالرحمن السعدي العديد من المؤلفات المتميزة التي أثرت المكتبة الإسلامية، ومن أبرزها:

تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (تفسير السعدي).

القول السديد في مقاصد التوحيد.

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة.

بهجة قلوب الأبرار.

منظومة في أصول الفقه والعقيدة، وهي القصيدة التي كانت سببًا في طرح السؤال الشهير “العلم الذي كتبت هذه القصيدة؟”

تُظهر هذه القصيدة عمق علم الشيخ السعدي واتساع فكره الشرعي، حيث تناول فيها أصول العلم والدعوة بأسلوب شعري سهل ممتنع، مما جعلها من النصوص الأدبية المميزة في التراث الإسلامي.

مكانته في العلم والدعوة

يُعتبر الشيخ عبدالرحمن السعدي من العلماء المجددين في الفقه والدعوة والتعليم. عُرف عنه التواضع، والحرص على نشر العلم بأسلوب مبسط يناسب جميع المستويات.
كما تتلمذ على يده عدد كبير من العلماء البارزين، من بينهم الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، الذي أكمل مسيرة أستاذه في الدعوة والتعليم.

إرثه العلمي والإنساني

لم يكن الشيخ السعدي عالمًا فحسب، بل كان قدوة في الأخلاق والزهد، وكانت كتاباته مليئة بالحكمة والنور والإرشاد إلى مكارم الأخلاق.
وما تزال مؤلفاته حتى اليوم تُدرّس في الجامعات والمعاهد الإسلامية، وتُعد مرجعًا مهمًا في فهم الدين واللغة والأدب.

ختام

ختامًا، فإن العلم الذي كتبت هذه القصيدة هو الشيخ عبدالرحمن السعدي، أحد رموز العلم والإيمان في العصر الحديث. جمع بين صفاء الفكرة، وبلاغة اللفظ، وعمق المعنى، فاستحق أن يُخلّد اسمه في صفحات التاريخ العلمي والأدبي الإسلامي.

زر الذهاب إلى الأعلى